الأقرباء الذين ذهبوا مع ذهاب جدتي، الطفل الصغير وسط النافذة، السماء التي لاتمطر والأرض التي لم تعد تزهر، القلم الذي جف حبره والألوان التي مسحت، الضحكات التي أستبدلت والظلام الذي يختبئ خلف النور، الحقيقة التي يصعب رؤيتها والتظليل الذي يطال الأمور..
ماذا عساي أفعل بكل هذا؟ لقد شاخت الأمور وملأت بالتجاعيد، أحيانا أود أن أخيط بعض الأمور لكنني لست خياطا، أحيانا أود أن أصنع شيئا جديدا لكنني لست مخترعا، لكن كالعاده مازلت أمسك بعنق الحياة الذي يرشح بؤسا،
ثمة فرح ينتظر الفرصة ليظهر، ثمة قوة لكن سرعان ما أضعف حين أعزل، لهذا أعتقد بأن الجمع الغفير يصنع من اللاشيء صوتا، سواء أكان هذا الجمع عائلة أو أصدقاء أو حتى غرباء فدائما الأشياء عندما تجتمع تجعل من الجماد فنا.
أضف تعليق:
0 comments: