هذا المقال قمت بكتابته مباشرة بدون تدوين الأفكار في مسودة, كل مايوجد في هذا المقال هو عبارة عن رأي شخصي مبني على ملاحظات واستنتاجات وتجارب شخصية (أنا أناقش الأفكار هنا ولا أقوم بفصل نفسي عن كل هذا).
عندما يتعلق الأمر بمجتمعنا الحديث هناك بلا شك ضغوط حول الطريقة التي يجب أن تعيش بها, الحياة التي من المفترض أن تعيشها أنت سيعيشها أشخاص كثيرون, عندما نولد والدينا يفرضون أفكارهم ومعتقداتهم حول ماهو صواب وما هو خاطئ وبعد ذلك عادة ما نكون مسجلين في النظام المدرسي الذي تموت فيه للأسف الكثير من القدرات الإبداعية.
الحياة في مجتمعنا هي حياة بحلقة مفرغة حيث تكون فيه الأفكار عادية, يذهب أغلب الأطفال للمدارس في سن 6 سنوات, ينهي البعض من الأشخاص فترات تعليمهم في التعليم المتوسط والبعض الآخر في التعليم الثانوي لكن في هذه الأيام معظم الأشخاص ينهون فترات التعليم إما في المعاهد الوطنية أو الجامعات, المدارس العليا والخ وإن تم حساب المدة الزمنية المستغرقة في التعليم فسنجدها بمتوسط 15 عاما البعض أكثر من هذا, هذا النظام يأخذ وقتا كبيرا من عمر الإنسان, وبهذا ينتهي الإنسان من أول حلقة وضعها المجتمع الحديث في حياة الفرد.
عندما يكون النظام التعليمي ناجحا فستكون فترة الخمسة عشر عاما من التعليم فترة كافية لإنشاء شخص قادر على التفكير والملاحظة والإستنتاج, لو حدثت مثل هذه الأمور في المجتمع فسنحصل على أشخاص بخليط هائل من الأفكار, يمكن لهذه الأفكار أن تخلق حياة جديدة بمفهوم آخر, لكن ليس هذا مايحدث في مجتمعنا تحديدا, حسب رأيي الشخصي فإن المجتمع يشبه مصنعا لإنتاج الروبوتات حيث يقوم ببرمجتها للسير في حلقة مكررة بأفكار مملة, تبدأ هذه الحلقة تحديدا عندما يصبح الطفل الصغير واع لكلمة لاتفعل كذا وكذا, حيث بفرض عليك والديك ماهو صواب وماهو خاطئ, وعند وصول الطفل لسن معين يجب عليه الذهاب للمدرسة ثم التدرج في التعليم شيئا فشيئا, حتى يتخرج منها, ثم يجب عليه البحث عن عمل لكي يجني المال وبعدها يتزوج ويشتري سيارة ومنزلا والخ ثم ينجب أولادا ويقوم بتربيتهم ويكبر معهم.
هذا النظام شائع في المجتمع الحديث, لن أنكر بأن هذه الفترات هي فترات بديهية في حياة أي فرد لكن مايوجد بداخلها هو مايشكل مشكلة بالنسبة لي, عند محاولة فصل المراحل عن بعضها والقيام بدراسة عميقة لما يحدث في هذا النظام فسنجد آلاف الأخطاء بينما سنستخرج عشرات الأشياء الصحيحة وهذه بعض النقاط التي حصلت عليها طوال فترات حياتي وسنبدأها من مرحلة الطفولة حتى شيخوخة الإنسان وسأتطرق إلى أفكار رئيسية لأن التعمق يحتاج لكتاب وليس لمقال.
الأمهات والأباء في مجتمعنا لايعرفون حقيقة كيف يربون الأطفال
هذه الحقيقة صادمة فعلا وهي واقعية بكل ماتحمله الكلمة من معنى, عندما نبحث في مجتمعنا عن إجابة "كيف يعرف الآباء طريقة تربية أبنائهم" فسنجد أجوبة لاتحمل أي معنى وهو أنني تعلمت التربية من عند أمي أما الأب فلن تجد إجابة محددة له على الإطلاق, أشخاص قليلون من يسألون مثل هذا السؤال, حصلت على بعض الإجابات المختلفة كتعلم تربية الأطفال من يوتيوب وقراءة منشورات من فيسبوك أو أنستغرام وهو مايجعل الأمر ميؤوسا منه للغاية, لم أحصل على إجابة تقول بأنني تعلمت التربية بنفسي, جملة تعلمت التربية بنفسي هي إجابة عميقة للغاية, وإن كانت هذه الإجابة صحيحة فعلا فهذا يعني بأن هذا الشخص قام بالبحث والقراءة من مصادر جيدة وجمع معها خبرات الأشخاص في التربية كخبرة أمه أو أبيه وغيرهم ثم قام بإستخدام عقله لإنشاء طريقة أفضل للتربية, إستخراج طريقة تربية أفضل هو في حد ذاته صناعة لإحتمال أفضل لإخراج شخص بفكر متطور للمجتمع بدل إخراج نسخة, وهذا حقيقة مايبحث عنه البشر ألا وهو التطور.
بالعودة إلى فكرة تعلمت التربية من كذا وكذا, لا أعلم تحديدا كيف لشخص لايطبق مبدأ الملاحظة والإستنتاج أن يتعلم شيئا, كل مانملكه في المجتمع هو عبارة عن روبوتات تخزن المعلومات وتنقلها لأولادها بدون تطويرها, حاول البحث ضمن عائلتك عن أشخاص حديثي الولادة ثم إسأل نفسك أولا كيف تعلموا تربية الأطفال إبحث عن إجابات مقنعة وليس إجابات مثل تعلم التربية من الأمهات والخ ثم إذهب واسألهم لتعرف كيف يفكر المجتمع الذي تعيش فيه وحتما ستحصل على أول وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
تعليم الأطفال الصغار يحتوي على العديد من الأشياء الخاطئة
بدون الحديث عن ضرب الأطفال الصغار في المدرسة فحبسهم في قسم به أربعة جدران ونافذة أو إثنين طوال اليوم وطول الأسبوع بشكل ممل هو في حد ذاته أسلوب خاطئ يجعل الأطفال يكرهون المدارس, هل يحتاج تعليم عقل طفل صغير لكل هذه التعقيدات؟ في الحقيقة نحن أصلا لا نفكر في مايجب على الطفل تعلمه أصلا ونسمح لبعض الأشخاص الذين لانعرفهم بوضع برنامج دراسي لأطفالنا خلال سنوات! إضافة إلى حبس الأطفال فالمعلمون لايعرفون حقيقة مدى الحساسية المرتبطة بمرحلة الطفولة وهم كذلك روبوتات تطبق النظام التربوي بحذافيره بدون خلق وسائل إبداعية لهذا, من المعلوم للغالبية بأن الأطفال يحبون اللعب أكثر من أي شيء آخر لكن هذه المعلومة بدون معنى لأننا لا نستغلها كأسلوب تعليمي وبدل هذا نحن نمتحن عقل طفل صغير في كل نهاية فصل إستنادا على الحفظ وليس الفهم وبهذا نكون قد إقترفنا أكبر خطأ بشري يمكن إقترافه وهو جعل الطفل يكره التعلم وهذه كانت ثاني وصفة لصناعة النسخ في مجتمعاتنا.
غرس أفكار خاطئة حول أفراد المجتمع
جعل المجتمع مفككا هو أمر طبيعي عندما تخبر إبنك بأن لايساعد جاره أو صديقه, غالبا مايتم تعليم الأبناء مبدأ الحيلة حيث يجب أن تفكر في نفسك فقط وأن تكون ذئبا قبل أن تأكلك الذئاب ونصبح بذلك قطيعا وسط غابة, يبدأ كره الأفراد لبعضهم البعض من خلال أفكار فقط وليس ممارسات حيث يوصي أغلب الأهل أبنائه بأن لايثقوا بمجتمعهم بدل حثهم على التعاون والممارسات الجيدة, لكنهم يسمحون لأولادهم بعد أن يكبروا بأن يجلسوا في المقاهي لساعات, وبأن يضيعوا الكثير من الوقت في اللاشيء, المجتمع حاليا مفكك حيث لايمكن لشخص أن يعطي بدون أن يأخذ, لأنه نشأ على مبدأ الحيلة وحب النفس لاغير, في الحقيقة غرس هاته الأفكار قلل نسب التعاون وتبادل الأفكار, مما قلل الإبداع والأعمال الخيرية بشكل كبير وسط فئات الشباب واختفت معه فكرة الجمعيات الخيرية عند هذه الفئة أيضا, وبهذا الشكل نحصل على أدمغة بأفكار متشابهة ونحصل على ثالث وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
جعل تفكير الشباب محدودا
هذا العالم يتكلم كثيرا عن طاقة الشباب, لكنه يخمدها في فترات مبكرة جدا, غالبا ماتكون المدارس أماكن لقتل الإبداع داخل الأشخاص, حيث يتم حشو دماغ الفرد بكم هائل وجعله دماغا للحفظ لاغير, إضافة لهذا يتم غرس سلسلة حياة ثابتة تقول بأن هدف التعليم هو الحصول على وظيفة وهدف الوظيفة هو جني المال وهدف جني المال هو الزواج وشراء سيارة وغيرها, فئة كثيرة تسير على هذا المسار بينما هم قليلون من يفكرون خارج الصندوق, جعل طريقة التفكير بهذا الشكل يجعل عقل الشخص محدودا حيث يقتل بداخله القدرة على التفكير في أشياء جديدة ويجعله يفكر بطريقة مشابهة للآخرين ونكون بهذا حصلنا على رابع وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
عدم فهم المعنى الحقيقي للتعلم وإبعاد مفهوم التعلم عن عملية التمدرس
المدارس تحتوي على الكثير من الأفكار الخاطئة, وتقودنا دوما للتفكير بالنقاط والمعدلات بدل التفكير بالمغزى الحقيقي من الدرس, فكرة التعلم مختفية بشكل كبير لأن الحفظ بالنسبة لي هو الشيء الوحيد التي تعلمك إياه المدرسة والدليل على ذلك هو خروجك بشهادة أنت بدونها لاشيء, عندما نقيس مهاراتك الحقيقية بعد تخرجك من المدرسة فسنجد أشياء مثل قدرتك على الحفظ, الكتابة, القراءة, والقيام ببعض الحسابات الرياضية, بالإضافة إلى نطق بعض المعلومات المخزنة في رأسك, لكن هل يمكنك أن تعطينا مهارات حقيقية تساعدك في حياتك بشكل واقعي؟ لو إمتلك الكثير من الأشخاص إجابات حقيقية لهكذا سؤال, فلن نحتاج للقلق عليهم بعد الآن, مثل هؤلاء الأشخاص يمكن أن يصبحوا مستقلين, بحيث أنهم لايحتاجون أي مساعدة من أي كان, قدرتك على التعلم بنفسك, قدرتك على جني المال بطريقتك الخاصة, عدم الإكتراث لعادات المجتمع, القدرة على التحليل والإستنتاج, السعي للحرية وغيرها هي كلها مهارات لاتعلمها المدرسة, لكن التعلم يمكن أن يفعل.
الذهاب لفهم ماتفعله المدرسة هو شيء سهل للغاية, وهو منحك درسا تقوم بحفظه وفي آخر الفصل سبتم إمتحانك على ما تحفظه في رأسك, لو قمت بالإجابة على سؤال في الإمتحان بطريقة منطقية وتكون مخالفة للدرس ستحصل على صفر, لو قمت بإيجاد حل آخر فسيعتبر خاطئا, هذه هي الأفكار التي يحملها التلاميذ ومعهم المعلمون, العديد من السنوات التي تذهب هباء في الحفظ وتصفح مواقع التواصل الإجتماعي والأكل والنوم وغيرها تعطينا في النهاية شخصا عاجزا عن مواجهة الحياة بمفرده ويبقى بذلك كالطفل الصغير الذي يحتاج للرعاية, الهدف من التعلم بسيط للغاية, وهو جعل حياتك أفضل, تخيل فقط لو كنت لاتعرف القراءة والكتابة, هذا بالتحديد مايجب أن تتخيله عندما تكون شخاصا بدون مهارات, عدم فهم آلية التعلم يعطينا أشخاص يستخدمون عقولهم بشكل أقل وبالتالي نحصل على طرق تفكير متقاربة ونكون بهذا حصلنا على خامس وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
التخرج من الدراسة يعني إنتهاء التعلم
هذه حقيقة لا أحد ينكرها, عند التفكير بواقعية فالكثير من الأشخاص لايعرفون معنى التعلم أصلا وإليك مثال بسيطا حول هذا, يستيقض معظم الأشخاص باكرا من أجل المذاكرة للإمتحانات والمسابقات لكن لاأحد يستيقظ مبكرا لتعلم مهارة جديدة أو لتحقيق أحلامه, عندما يتخرج الأشخاص يهتمون بالبحث عن عمل, وبعد أن يجدوا عملا يدخلون في دائرة مفرغة, الذهاب للعمل, العودة من العمل, الراحة والأكل, تصفح مواقع التواصل الإجتماعي والنوم وفي الغد يكررون نفس الشيء, التوقف عن التعلم هو بمثابة توقف عن التطور, وبدل أن يجعل الأشخاص العمل كحاجة جعلوه كرغبة, وبهذا يكون التعلم مختفيا هنا, وبدل أن يعيش الإنسان في حرية سيصبح أسيرا للعمل طوال حياته.
إلغاء أهمية التعلم وجعل العمل أكثر أهمية هو من جعل الأشخاص يعيشون في أزمات طوال حياتهم, يأتي شخص ليقول لك بدون مال ستكون محدودا والعمل سيمكنك من جني المال, الوضائف في بلداننا ياصديقي ستجعلك عبدا تعمل من الصباح للمساء بدون فائدة تذكر, ستبقى فقيرا طوال حياتك لأنك تحمل تفكيرا تقليديا في زمن تسوده التكنولوجيا, تخيل لو كنت تمتلك مهارات مثل الترجمة أو التصميم أو البرمجة, هناك الكثير من المواقع التي يمكنك التسجيل فيها وبيع خدمات تستند على مهاراتك وتجني 4 أضعاف وضيفتك, هذا فقط مثال بسيط على أن الغاية من التعلم هو إكتساب المهارات وليس الهدف هو العمل لأن المال سيصبح شيئا سهلا لو كنت تمتلك مهارات كثيرة لكنه لن يكون كذلك بدون مهارات, تعلم الإنسان المستمر هو من جعله يخترع الآلات التي نستعملها اليوم, السعي المستمر للبحث عن أفكار جديدة هي من جعلت شركات رائدة كآبل ومايكروسوفت وأمازون على سبيل المثال لا الحصر رائدة اليوم, قوة الفكرة لايمكن حصرها لهذا تدفع الشركات مئات الملايين من أجل تطوير فكرة أو حتى شراءها, شاهد مجتمعك الآن, مجتمعنا لاتهمه الفكرة بل تهمه الوظيفة لهذا بعد أن يتخرج يتوقف بشكل أوتوماتيكي عن التعلم وبهذا يتوقف عن التطور, ونكون بهذا حصلنا على سادس وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
الوالدين وكبار السن لا يوجهون المجتمع
عند بلوغ الإنسان لعمر معين فهو يحتاج لشخص ليوجه حياته قبل أن يأخذ السيطرة عليها بشكل كامل, يكون الوالدين وكبار السن في المجتمع الموجه الأنسب خاصة مع عامل الخبرة والفهم الأوسع للحياة, لكن على مايبدو فكبار السن هم أيضا لم يفهموا الحياة أصلا, أو أن تفكيرهم حول الحياة محدود للغاية, لأن عقلهم لم يمر يحياة مختلفة عن المحيط الذي نشئوا فيه, العالم اليوم مختلف تماما عن ما عاشه آبائنا سابقا, عالم يتسم بالسرعة والتكنولوجيات العالية, عالم غير معه مفاهيم الحياة وظهرت معه مشاكل وتحديات جديدة, رغم كل هذا مازال جيل الثمانينات والتسعينات غير واع لهذا الأمر, ويقوم بتربية الأولاد بطريقة تقليدية تستند إلى أفكار تقليدية ذكرناها سابقا, الذهاب للمدرسة, البحث عن عمل, الزواج والخ, الجيل الحالي من المفترض أن يكون أكثر وعيا من آبائنا لأنه وببساطة توفرت له وسائل المعرفة التي لم تكن متوفرة من قبل, والوصول للمعلومة اليوم أصبح متاحا أكثر من أي وقت سابق وبالتالي يمكنك الإطلاع على ثقافات أخرى, وصنع حياة مختلفة من خلال هذه الثقافات وليس تربية إبنك كما ربوك والديك لأننا بهذا التفكير لن نطور شيئا ونظل نخترع في نفس العجلة, ونكون بهذا حصلنا على سابع وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
كبار السن لا يشاركون تجارب حقيقية في الحياة
عندما تتحدث مع كبار السن في المجتمع حول موضوع ما فسيجيبونك بجملة تبدأ بـ "نحن في وقتنا لم نكن نفعل كذا وكذا بل كنا نفعل كذا وكذا" وهذه الإجابات طبعا ليس لها معنى في عالم تغير بشكل كامل عن وقتهم, الأشخاص الكبار في السن لا يعترفون بالأخطاء التي إرتكبوها ولايتكلمون حقيقة حول الحياة الفعلية التي إكتشفوها طوال هذا العمر, حصلت على إجابات من كبار السن مثل "المهم أن تأكل الخبزة", "تزوج واجلب أولاد وعلمهم", "المهم أنك تعمل" والخ من الترهات التي لاتحمل قيمة معنوية كانت أو مادية, معيار النجاح عند كبار السن هو الأموال الكثيرة والزواج والبيت, وعندما تمتلك هذه الأشياء فأنت رجل حقيقي بالنسبة لهم, في الفكر المتطور هذه الأمور حلقة عادية في حياة أي فرد في المجتمع, هناك عمر محدد في حياة الإنسان عليك أن تدعمه فيه وتوجهه, بعد ذلك يمكنه أن يتولى قيادة حياته ولايحتاج منك أن تملي عليه متى يتزوج أو متى يبني بيتا أو متى ينجب أولادا, نحن هنا لانريد جملا بديهية, نريد تجارب تساعدنا في تجنب الأخطاء والوصول إلى أقصى قدراتنا في هذه الحياة, لكن وللأسف كبار السن على مايبدو هم كذلك عاشوا حياة ليست حياتهم, أو أنهم لم يستطيعوا أن يصلوا للحكمة التي يتميز بها كبار السن, ومع عدم إعطاء كبار السن للمستهم الخاصة في مجتمعنا فسنكون بهذا حصلنا على ثامن وآخر وصفة لصناعة النسخ في مجتمعنا.
الحصول على حياة مختلفة عما يعيشه مجتمعك هو أمر بسيط للغاية, كل ماتحتاج إليه هو القدرة على التعلم, التحليل والملاحظة والإستنتاج والتجريب, هذه الأربع عوامل تستطيع أن تدفع فكرك لمراحل متقدمة بشكل كبير, قد يصطاد مجتمعك السمك بطريقة ما لكن قد توجد طريقة أخرى أسهل وأسرع, هناك حياة مختلفة تنتظر أن تعيشها أنت فقط قم بالتفكير خارج الصندوق, ولا تنسى تواضع, التكبر يوقف تطورك, لهذا كن متواضعا حتى تستطيع أن ترى أخطائك, لاتهتم بما يقوله الآخرين, كل مايهمك هو الحقيقة فقط, لاتشارك شيئا حتى تتأكد بأن ما حصلت عليه هو الحقيقة كاملة.
أتمنى أن يفيد هذا المقال شخصا ما, طاب يومك يامن تقرأ هذا.
مقال رائع،شكرا
ردحذف